اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 جعلها أطول حرب عرفتها إسرائيل. إن العيش في ظل حرب طويلة الأمد يخلّف آثارًا واسعة على صحة النساء ورفاههن وأمنهن الشخصي.

في هذا البحث، درسنا تأثيرات الحرب المستمرة على النساء في إسرائيل في مختلف مجالات الحياة، إلى جانب آثار التصعيد مع إيران في يونيو 2025. شاركت في الدراسة 1002 امرأة، تتراوح أعمارهن بين 27 و55 عامًا، من المجتمعين العربي واليهودي، ويمثلن عيّنة ممثّلة من السكان.

تعكس نتائج الدراسة الواقع المعقّد الذي تعيشه النساء في إسرائيل، والذي يترك أثرًا مباشرًا على أجسادهن ونفسياتهن وحياتهن اليومية.

للاطلاع على النتائج الكاملة للدراسة وتنزيلها بصيغة PDF  نتائج البحث

النتائج الرئيسية:

71% أفدن بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

57% أفدن بزيادة الشعور بالكآبة والاكتئاب.

70% أفدن بحدوث تغيّرات في أنماط النوم.

65% أفدن بحدوث تغيّرات في عادات الأكل (خاصة زيادة في الكميات، والحلويات، والكربوهيدرات).

41% أجّلن أو امتنعن عن إجراء فحوصات طبية (بسبب الخوف من صفارات الإنذار، نقص الوقت المتاح، أو عدم توفر مواعيد).

22% أفدن بحدوث تغيّرات في الدورة الشهرية أو في الطمث.

67% يشعرن بأنهن أقل أمنًا في الأماكن العامة.

55% يشعرن بأنهن أقل أمنًا داخل منازلهن.

42% يخصصن وقتًا أقل لممارسة النشاط البدني.

التوصيات:

  • تعزيز برامج وورش عمل مخصّصة للنساء، بحيث تشكّل إطارًا يساعدهن على معالجة الصعوبات وتطبيعها، ويزوّدهن بالأدوات اللازمة للتعامل مع التغيّرات الحادة والمستمرة في صحتهن.
  • رفع مستوى الوعي ونشر معلومات موجّهة للنساء في مجالات الصحة والرفاه، تتضمّن إرشادات تساعدهن في مواجهة آثار الحرب.
  • يوصى بأن تعمل وزارة الصحة على توسيع نطاق الإتاحة وتوفير خدمات صحية تراعي النوع الاجتماعي، خصوصًا في البلدات الصغيرة وبين الأقليات من مختلف المجتمعات.
  • تعزيز الوعي بتأثيرات التعرض المستمر للأخبار، مع توصية بأن تطلق وزارة الصحة حملات توعية وتنبيه حول الآثار المحتملة على الصحة النفسية.
  • تشديد الرقابة على منح تراخيص حمل السلاح الشخصي، مع الاستمرار في متابعة تأثير ذلك على سلامة النساء.