تساعد الممارسات الإبداعية على تقليل مستويات التوتر وتحرير المشاعر السلبية المكبوتة وتحويلها إلى مشاعر إيجابية مثل الراحة، التواصل مع الذات، الإبتكار والإنتاجية. خاصة في الفترات الصعبة التي نشعر بها أننا لا نستطيع التعبير بالكلمات وأن الكلمات ليست كافية لوصف مشاعرنا، يمكننا التعبير عنها بالطرق الفنية وتحويلها إلى منتوج مادي يُعبر عنا وعن ما نشعر به.

اقتراحات لممارسات ابداعية:

  • الحرف اليدوية كصنع الفخار، التطريز والحياكة وغيرها تساعد على تخفيف التوتر حيث نقضي الوقت في التركيز في خلق قطعة فنية جملية وبذلك نبتعد عن الضغط وتشتت الأفكار ونركز على ما بين أيدينا. بذلك هي تجربة تأمليةتُجنبنا المخاوف والمشاعر السلبية لبعض الوقت.
  • يمكن اعتبار التصوير نوع من النشاط التأملي حيث انه يجلب التركيز، فمن اللحظة التي نبدأ بتشغيل الكاميرا، نركز فقط على الصورة، على الألوان، الضوء والتفاصيل فيها. كما يساعدنا التصوير على التعبير عن مشاعرنا وأفكارناعبر انتقائنا للأمور التي نصورها . ويساعد أيضاً على تقوية الذاكرة عبر توثيق الذكريات وربط المشاعر بالصور.

  • أثبتت الأبحاث أن للعناية بالنباتات دور كبير في تحسين حالتتنا المزاجية وتقليل شعورنا بالوحدة والاكتئاب. حيث أنها تجربة تُنشط حواسنا المختلفة، فحتى النظر إليها يساعد على التأمل وتقليل مستويات القلق، كما أنها تنقي الهواء وتحسن جودته مما يحسن حالتنا النفسية.

  • يساعد الرسم والتلوين على تخفيف التوتر عن طريق تركيز التفكير والانتباه على حركة اليد، الألوان المستخدمة، وملمس الورقة. مما يُجنِّب الإنخراط في المشاعر السلبية، وفي بعض الحالات التعبير عنها وتحويلها إلى مشاعر إيجابية وصورة جمالية.

  • تستمع بعضنا بالطبخ وصنع الحلويات، حيث انها تساعد في تحسين المزاج وتقليل التوتر، عبر التركيز في نشاط معين والشعور بالإنجاز يعتبر الطبخ تجربة مجزية حيث أنه يساعد الشخص على الشعور بالإنجاز والتحسن. بالاضافة الى السعادة من تحضير مأكولات لذيذة لأنفسنا وللأشخاص الذين نحبهم.

  • ممارسات ابداعية أخرى ممكن أن تساعدك: التصميم، العزف، تنسيق الورد وغيرها.

     

عندما تشعرين بالتوتر وعدم القدرة على التعبير عن مشاعرك بالكلمات، فكري بالتعبير عن طريق ممارسات إبداعية كتصوير شيء جميل حولك، رسم ما تشعرين به، تحضير وجبة أو حلوى لذيذة، حياكة شيء ما، الإعتناء بنبتة، ..حسب الطريقة التي تناسبك.