الأخبار، الصور والفيديوهات من الأحداث الأخيرة عم تعبي تلفوناتنا وشاشاتنا بطريقة كبيرة ومش مفلترة، وكتير سهل نوقع فريسة لمنشورات وفيديوهات مُضللة بتحتوي على إشاعات وأخبار مش دقيقة اللي بتأثر على نفسياتنا وسلوكياتنا بشكل خطير.

بعضنا ممكن يقضي طول اليوم على التلفون ليتابع كل خبر جديد، بعضنا ممكن يخاف من صوت الإشعار ومن سماع أخبار جديدة وبعضنا بتجاهل الأخبار كلياً.

نصائحنا هي:

  • اول اشي متابعة الأخبار بشكل متوازن وبعدد ساعات معقول حتى نحافظ على سلامتنا النفسية، اللي بتخلينا نكمل بأمل ودعم القضايا اللي بنامن فيها.
  • ممكن نتجنب أخبار او فيديوهات معينة اذا بنعرف انه الاشي رح يسببلنا مشاعر كثيفة ما بنقدر نتحملها.
  • فحص مصدر الخبر أو المعلومات: مين نشرها؟ هل في شعار لجهة رسمية أو هيئة أو منظمة على الخبر؟ هل المصدر مجهول؟ هل الناشر هو شخص موثوق؟ هل عنده دافع خفي؟
  • التأكد من الخبر عن طريق منصات ووسائل أخرى، هل المعلومات موجودة كمان في مصدر تاني؟
  • فحص لغة وأسلوب الخبر: هل فيه أخطاء املائية؟ هل الصيغة بتحاول تضغط علينا أو تقلقنا؟
  • اذا كان المحتوى بتضمن صورة أو مقطع فيديو: مهم نتأكد من الوقت والمكان. ممكن جداً تكون بترجع لخبر قديم في وقت ومكان اخرين. لنتاكد ممكن نلصق الصورة في جوجل ونبحث عنها، وللتاكد من فيديو ممكن ندرجه في برنامج invid اللي بقسم الفيديو لصور وبعدها نبحث عنها في جوجل.
  • الحذر من العنوانين: غالباً منصات الأخبار بتستخدم عناوين درامية أو صاخبة اللي بتطلع الأمور من سياقها الأصلي، لهيك مهم ننتبه للعنوان والمصطلحات اللي فيه ومدى ملائمته للخبر وللواقع.
  • التفكير المنطقي والنقدي: مهم نوقف للحظة ونفكر اذا الخبر اللي عم نقرأه منطقي أو مثير للشك؟ هل هاي الأخبار بتخدم شخص أو هيئة معينة؟

متابعة ونشر الأخبار بدقة وحذر، هو مسؤولية على كل حدا فينا تجاه حاله، عائلته والناس اللي حواليه، خاصة بفترات الطوارئ.